تطوان – ماروك أون لاين
عدسة : عزيز الكمري
ترأس عامل جلالة الملك على إقليم تطوان السيد يونس التازي صباح اليوم مرفوقا بعامل عمالة المضيق الفنيدق السيد ياسين جاري و السيد محمد الوليدي والي ولاية أمن تطوان بالإضافة لشخصيات مدنية و عسكرية شخصيات تمثل المجتمع المدني بالإضافة لرؤساء المصالح الأمنية بمقر ولاية تطوان إحتفالات تخليد الذكرى 63 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني ، التي تصادف يوم 16ماي من كل سنة.
هي مناسبة لاستحضار الدور المهم لرجال الأمن في المحافظة على النظام العام وحماية المواطنين وممتلكاتهم وضمان أمنهم وسلامتهم وفرض احترام القانون ، و هي مناسبة أيضا يعرض من خلالها السيد محمد الوليدي حصيلة السنة في جميع المجالات و التدخلات على مستوى ولاية أمن تطوان . و قد جاءت حصيلة هده السنة من التدخلات سواء المباشرة أو غير المباشرة على الشكل التالي :
على صعيد جزر الجريمة و تعزيز الشعور بالأمن . بلغ العدد الإجمالي للقضايا التي تم تسجيلها لدى مختلف المصالح الأمنية خلال الفترة الممتدة من شهر ماي 2018 إلى شهر ابريل 2019 ، 51350 قضية خلال نفس الفترة من السنة الماضية بزيادة نسبة 18.85%
-6179 قضية تتعلق بالمس بالأشخاص.
-9230 قضية مرتبطة بالمس بالممتلكات .
-2267 قضية أخرى ترتبط بالأخلاق العامة.
-1477 قضية دات الصلة بالهجرة غير الشرعية.
حيث تم تقديم للعدالة بموجب هده القضايا و قضايا أخرى 32837 شخصا بزيادة % 15.50 ، كما تم إيقاف 19580 شخصا مبحوثا عنه في قضايا مختلفة.
بالنسبة لنداءات المواطنين و طلبات النجدة عبر خط 19 ، إستقبل هدا الخط ما يفوق 127680 مكالمة هاتفية ليتم تحريك 92265 تدخلا أمنيا مختلفا .
بخصوص الجرائم المرتبطة بالتقنيات الحديثة ، فقد تمت معالجة 167 قضية ، بفضل المجهودات المبدولة من طرف الفرق الأمنية المختصة و تسخير وسائل البحث المتطورة الداعمة للتحقيقات الجنائية التي توفرها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني ، في حين بلغت جرائم التشهير و الإبتزاز الجنسي عبر الإنترنت 130قضية ، تورط فيها 151 شخصا ..
الحصيلة أيضا ركزت على مواصلة الحرب المفتوحة على ظاهرة المخدرات و إستهداف و تعقب مروجيها خصوصا القوية منها ، تتجلى في القيام بعمليات نوعية بالأحياء الهامشية و الشعبية ، و تكثيف الإنزالات الأمنية بالنقط السوداء و بؤر الترويج و التوزيع ، و إستهداف المروجين الكبار ، إد تم تحقيق نتائج قياسية مقارنة بالسنوات الفارطة ، و دلك بإيقاف 13962 شخصا بزيادة 82 في المائة من السنة الماضية و إنجاز 11297 قضية بنسبة زيادة 50 في المائة حجز بموجبها :
ما يزيد عن 2 طن و 650 كلغ من مخدر الشيرا بزيادة 53 في المائة.
- 5 كلغ من مخدر الكوكايين بزيادة 360 في المائة
- 2.5 كلغ من الهيرروين بزيادة 530 في المائة
- بالإضافة للاقراص المهلوسة و الإكستازي التي ناهز عددها 78000 بزيادة قاربت 86 في المائة.
من جانب أخر تم إصدار 133260 بطاقة وطنية للتعريف الإلكترونية ، و 49782 شهادة للسوابق ، فضلا عن 744 بطاقة إقامة للأجانب المقيمين بالنفود الترابي لولاية أمن تطوان.
و على صعيد أخر ، عاينت مصالح ولاية أمن تطوان 2743 حادثة سير بدنية ، بنسبة زيادة بلغت 39 في المائة عن السنة الماضية ، كانت 66 منها مميتة ، و علاقة بنفس الموضوع عملت مصالح الأمن الوطني على تحديث نظام معلوماتي متطور لتدبير مخالفات السير الطرقي ، بغرض تجميع و مركزة المخالفات المرتكبة ، و ترشيد عمليات إستخلاص الغرامات الجزافية و التصالحية . و في هدا الإطار سجلت فرق المرور التابعة لولاية أمن تطوان 77596 مخالفة مرورية.
ولاية أمن تطوان لم تستثني حملات التوعية و التحسيس من برامجها التي كانت تقيمها بالمؤسسات التعليمية من طرف أطرها الأمنية شملت مجموعة من المواضيع المتنوعة و المختارة بعناية ، منها ترسيخ قيم المواطنة ، السلامة الطرقية ، العنف المدرسي ، بيع و إستهلاك المخدرات و التحسيس بخطورة المظاهر الجديدة للإنحراف كتلك المرتبطة بالجرائم المعلوماتية و إستخدام الأنترنيت بدون مراقبة و غيرها ، إستفاد منها خلال هده السنة قرابة 39000 تلميذ و تلميذة منتسبون لحوالي 200 مؤسسة تعليمية.
ينضاف إلى كل هدا أيضا ، القضايا التي ضبطتها فرق الأمن المدرسي بالقرب أو محيط المؤسسات التعليمية ، فقد بلغ عددها 586 قضية ، مكنت من توقيف 616 شخصا لتورطهم في قضايا مختلفة منها الإتجار أو إستهلاك المخدرات ، السرقة ، السكر العني و البين..
لم يكن لكل هده المنجزات الأمنية أن تتحقق لولى تظافر الجهود المبدولة من طرف كل المصالح الأمنية و التنسيق بين هده المصالح بتوجيهات السيد محمد الوليدي والي أمن تطوان و متابعة من المديرية العامة للأمن الوطني ….





