الشتيوي عبداللطيف.
لا حديث اليوم في منطقة الحمراء ببني حسان إلا عن المشاكل العديدة و الحزازات التي خلقها مالكو محل للبيلياردور و الكولفازور المتواجد على طريق الثانوية و الإعدادية و على بعد أمتار قليلة من إقامة السيد قائد قيادة بني حسان، و مقر الدرك الملكي و جماعة الحمراء.
و كان أحد الأساتذة قد خاض عددا من الإحتجاجات منذ فتح هذا المشروع في نونبر 2018 خصوصا بعدما لاحظ تزايد نسبة الغياب بين التلاميذ و تراجع مستوى تحصيلهم من خلال تحليل معدلات الفروض الأخيرة، كما أن عددا منهم من المحتمل أن يكونوا قد سقطوا في الإدمان على القمار و المخدرات.
و عوض أن يجد الأستاذ الآذان الصاغية من أجل التدخل لإغلاق هذا المحل الغير المرخص- من خلال تصريح رئيس الجماعة الذي تعهد بعدم الترخيص له- ففي الحقيقة وقع العكس، إذ تمت متابعة الأستاذ المحتج قضائيا من طرف القائد بتهمة الإهانة و تم السماح لمالكي البيلياردور بفتح أبواب محلهم نهارا و ليلا، إلا إذا لاحظوا مرور الأستاذ أو أحد المسؤولين. كما أن الدرك و رغم الحملات التمشيطية التي يقومون بها لمحاربة الجرائم و المخدرات إلا أنهم لا زالوا يغضون الطرف عن البيلياردور الذي يحظى بدعم معنوي من طرف أحد أبرز نشطاء الفايسبوك بالمنطقة.